المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2025

1. إدارة الوقت بفاعلية: مفتاح النجاح في عالم مزدحم في عصرنا الحالي الذي يتسم بالسرعة وكثرة المهام،

صورة
 أصبحت إدارة الوقت بفاعلية ليست مجرد مهارة إضافية،  بل هي ضرورة قصوى لتحقيق النجاح على الصعيدين المهني والشخصي. غالبًا ما نشعر أن اليوم لا يتسع لكل ما نرغب في إنجازه، مما يؤدي إلى الإرهاق والشعور الدائم بالضغط. لكن الحقيقة هي أن المشكلة ليست في قلة الوقت، بل في كيفية إدارتنا له. فهم مبادئ إدارة الوقت إدارة الوقت لا تعني إنجاز المزيد من المهام في وقت أقل فحسب، بل تعني إنجاز المهام الصحيحة، بالترتيب الصحيح، وبالجودة المطلوبة. تبدأ العملية بفهم أولوياتك وأهدافك. بدون تحديد واضح لما هو مهم حقًا، ستجد نفسك تائهًا بين المهام المستعجلة وغير الضرورية. تقنيات عملية لإدارة الوقت هناك العديد من التقنيات التي يمكنك تبنيها لتحسين إدارتك لوقتك، إليك أبرزها:  * مصفوفة أيزنهاور (Eisenhower Matrix): تُصنف هذه المصفوفة المهام إلى أربعة أقسام بناءً على أهميتها واستعجالها:    * هام وعاجل: يجب إنجازها فورًا (مثل الأزمات أو المواعيد النهائية الملحة).    * هام وغير عاجل: هذه هي المهام التي يجب التخطيط لإنجازها (مثل التخطيط الاستراتيجي، تطوير المهارات). هذه هي الم...

القرصنة الإلكترونية

صورة
في عصرنا الرقمي، أصبحت "القرصنة الإلكترونية" من المواضيع الشائعة والمتداولة، نظراً لتأثيرها الكبير على الأفراد والمؤسسات وحتى الدول. لكن لفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق، لا بد أن نعود إلى الوراء ونسأل: كيف كانت تتم القرصنة الإلكترونية في الماضي؟ وكيف تطورت من مجرد تحدٍ بين المبرمجين إلى تهديد عالمي للأمن السيبراني؟ أولاً: ما هي القرصنة الإلكترونية؟ القرصنة الإلكترونية (Hacking) هي عملية اختراق أو التلاعب بالأنظمة الحاسوبية أو الشبكات الإلكترونية بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات سرية دون إذن، وقد تكون لأغراض ضارة مثل السرقة والتجسس والتخريب، أو لأغراض اختبار الأمان. ثانياً: البدايات الأولى للقرصنة 1. السبعينات والثمانينات: الهاكر الأخلاقي والمغامر في هذه الفترة، لم تكن شبكة الإنترنت بالشكل الذي نعرفه اليوم. كان القراصنة الأوائل مجرد مهووسي حواسيب (Hackers) يحاولون فهم كيفية عمل الأنظمة. من أبرز المظاهر حينها: اختراق أنظمة الهاتف : مثل استخدام ما يسمى بـ"الصافرة الزرقاء" لتقليد إشارات الهاتف والتحايل على شبكات المكالمات المجانية، وهي ما يُعرف بـ "Phreak...

نظام حماية الويندوز: لسنا بحاجة إلى برامج مضاد الفيروسات

صورة
نظام حماية الويندوز: هل ما زلنا بحاجة إلى برامج مضاد الفيروسات؟ في عالم التقنية الحديث، أصبح نظام التشغيل "ويندوز" جزءاً لا يتجزأ من حياة ملايين المستخدمين حول العالم، سواء للاستخدام الشخصي أو المهني. ومع تطور التهديدات الرقمية والفيروسات الخبيثة، ظهرت على مدار السنوات العشرات من برامج الحماية والأمان. لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل لا يزال المستخدم بحاجة إلى تثبيت برامج مضادة للفيروسات، أم أن نظام الحماية المدمج في ويندوز كافٍ لحمايته؟ أولاً: تطور نظام الحماية في ويندوز في الإصدارات السابقة من ويندوز، كانت الحاجة إلى برنامج حماية خارجي أمراً أساسياً، نظراً لضعف نظام الحماية الداخلي في تلك الإصدارات. لكن بدءاً من نظام ويندوز 10 ، وتطوراً إلى ويندوز 11 ، قامت مايكروسوفت بإدخال تحسينات كبيرة على نظام الأمان المدمج تحت اسم: Windows Security (أمان ويندوز) أو كما يُعرف أيضاً بـ Microsoft Defender Antivirus . هذا النظام يوفر مجموعة من الخصائص تشمل: الحماية من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة. حماية الجهاز من برامج الفدية (Ransomware). الحماية من الوصول غير المص...